و انه لمن حسن الطالع ان يتزامن هذا الحفل في هذا اليوم مع مقدم الطائر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله و رعاه.. فلنرفع أكف الدعاء و نسأل المولى عزوجل ان يحفظ جلالته و يمنحه الصحة و العافية و العمر المديد . انه كريم مجيب الدعاء .... اللهم أمين
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب : موسى عزيز الدرعي .
ثم قدم الاستاذ طلال الشملي مساعد مدير المدرسة كلمه قدم فيها الشكر الجزيل لكل من ساهم في رفع المستوى التحصيلي للطلاب و الطالبات . كما وجه تهنئة خاصة للمتفوقين و المتفوقات من الطلبة و الطالبات.
ثم قدمت الطالبة : فاطمة الدرعية كلمة المجيدين المكرمين و المجيدات المكرمات والتي عبرت فيها عن شكر المجيدين و المجيدات وامتنانهم للبارئ عز وجل على ما حققوه من نتائج طيبة كما عبرت فيها نيابة عن زملائها و زميلاتها عن شكرها للهيئة الإدارية والتدريسية والتي كان لها الفضل الكبير فيما وصل إليه هؤلاء المجيدون و المجيدات وتعهدت في كلمتها نيابة عنهم ببذل قصارى الجهد لتحقيق الأفضل والوصول إلى المرتبة التي يفتخر بها جميع من شارك هؤلاء المجيدين نجاحهم وتفوقهم.
بعد ذلك قدم (اوبريت عمان العز) من تقديم طلاب المدرسة.
ثم قام الفاضل راعي الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية على الطلاب المجيدين و الطالبات المجيدات في جو مفعم بالبهجة والسعادة .
بعدها تم تكريم الطلاب الحاصلين على مركز متقدمة على مستوى السلطنة في المجالات العلمية.
وبعدها تم تكريم الطلاب الحاصلين على المركز الثاني في المسابقة الشفهية لمسابقات التنمية المعرفية على مستوى محافظة الظاهرة.
وقبل ختام الحفل قامت ادارة المدرسة بدعوة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل الذي عبر في نهاية الحفل عن سعادته بما حققه هؤلاء المجيدون وتمنى لهم المزيد من النجاح والتفوق شاكراً إدارة المدرسة على الجهود الطيبة والتي ساهمت في خروج الاحتفالية بالشكل المأمول .
و بعدها التقطت صورة تذكارية للطلبة المكرمين مع راعي الحفل...
وفي الختام تقدمت مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي 1-12 بطاقمها الاداري و التدريسي و كافة العاملين فيها بالشكر الجزيل و التقدير لشركة النفط العمانية للاستكشاف و الانتاج لرعايتها هذا الحفل متمنين لابنائنا الطلبة اعواما دراسية حافلة بالعطاء و الانجاز و التميز....
والآن نترككم مع بقية الصور.....
وهي من تصوير و تصميم الاستاذ أحمد السكيتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق