وأنا المرأةُ لِي في العِيدُ لِسَانُ
يَلهَجُ بالشُكرُ لما أعطَاني السُّلطانُ
بَيتِي ما عَادَ خَواءً ... فِيهِ البهجَةُ ألوانُ
وأنا حامِلُةُ الرّايه ... لي في بَلَدِي مِعوانُ
بهذه الكلمات بدأ الاحتفال بيوم المرأة العمانية بمدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي 1-12 حيث أستهلت جماعة الإذاعة المدرسية الفقرة الاولى باوبريت قامت به مجموعه من الطالبات بعرض نماذج من انجازات المراة العمانية التي تحققت خلال النهضة المباركة فعمان تذخر بنساء ناجحات في كافة المجالات .
لذلك كانت الفقرة التالية هي عرض لبعض المهن و الوظائف التي تقلدتها المرأة العمانية فهناك المعلمة و الطبيبة و الشاعرة و الممرضة وأيضا اصبحت الوزيرة ووكيلة الوزارة و عضو بمجلس الشورى و عضو بمجلس الدولة و غيرها من الوظائف التي لا نستطيع حصرها..
وبعد ذلك تم توزيع الورود و الهدايا للطاقم التعليمي و الاداري بالمدرسة بهذة المناسبة الغالية علينا جميعا.
ان الاحتفال بهذا اليوم لهو خير دليل على التقدير و العرفان للمرأة العمانية اينما تواجدت وأيا كان دورها في المجتمع و هو بالنسبة للمرأة المؤهلة و القادرة حافز على بذل المزيد من الجهد و العطاء و اثبات الذات و ذلك تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان قابوي بن سعيد المعظم حفظه الله و رعاه.
فكل الشكر و التقدير لكل من ساهم و شارك و بادر من الطاقم التدريسي و الاداري و الطلبة في الاحتفال بهذا اليوم .. يوم المرأة العمانية