تحتفل الأمة العربية في العاشر من مارس من كل عام "بيوم المكتبة العربية" وفقاً للمناسبات التي تحتفي بها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كل عام ، وما احوجنا في مثل هذا اليوم إلى المكتبة والقراءة إلا أننا نعاني في هذة الايام من خلو مكتباتنا من القراء إلا القليلا، ودور الكتب أصبحت دور مهجوره من قلت قرائها و مرتاديها.
من أجل ذلك أقامت مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي 1-12 و تحت اشراف الاستاذة وضحاء الحاتمية اخصائية مركز مصادر التعلم بالمدرسة عدد من الفعاليات حيث بدأت باذاعة الصباح حيث ابتدات بايات من الذكر الحكيم ثم كلمة ألقاها الطالب أحمد البوسعيدي بهذه المناسبة تحدث فيها عن اهمية الكتاب وأنه أقدم وأقوى مصادر الثقافة وهو المنشط الثقافي الذي لا يمكن تجاهله، والقادر على انتاج انسان مثقف واعي والمدركون لأهميته يسارعون لاقتنائه والحفاظ عليه ونشر المكتبات التي تساعد على توفره بين يدي القراء واشاعة ثقافة تشجيع القراءة وتقوية الصلات والروابط ما بين الانسان والكتاب وترسيخ مفهوم صلة الرفقة والمحبة كونها الوسيلة المثلى لوضع اقدامنا على طريق المعرفة فكلما تنوعت قراءة الإنسان كلما ازدادت ثقافته واتسعت مداركه،
بعد ذلك عرض مشهد مسرحي صامت من اشراف الاستاذة سهير المرشودية و الاستاذ وليد العبري و من تقديم طالبات الصف السادس.
بعد ذلك عرض مشهد مسرحي آخر عن أهمية اختيار الكتاب من اشراف الاستاذة سهير المرشودية و الاستاذ وليد العبري و من تقديم طالبات الصف السادس.
ومن خلال تخصيص ساعة على الأقل للمطالعة وإجراء مسابقات ومنح جوائز أقيمت الفعالية الثانية و كانت بعنوان "القراءة حياة" حيث تم تشجيع طلاب روضة المدرسة و طلبة الحلقة الاولى 1-4 عل القراءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق