الصفحة الرئيسية

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

الرضا بالقضــــــــاء و القدر


الرضا جنة المؤمن .. فيه يسترخون من هموم الدنيا و مشاغل النفس و ضيقتها .. ففي الرضا بقضاء الله و ما قسمه لك غنا في النفس و راحة البال .. و الرضا هو سرور القلب بمر القضاء .. و هو نعمة غالية و عبادة قلبية تغيب عن الكثيرين..

هكذا كانت بداية الإذاعة الصباحية ليوم الأحد 17 محرم لعام 1439 هـ الموافق للثامن من اكتوبر لعام 2017م و التي قامت باعداده الطالبة فاطمة الدرعية وطالبات الصف الثاني عشر وتحت اشراف الاستاذة نهاد...

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم الحديث الشريف كان هناك  وقفة تأملية مع الرضا وبعد ذلك كان المشهد التمثيلي الذي قام بتنفيذه طالبات الصف السادس ...

ان تحقيق صفة الرضا يقتضي إحالة النظر الى أحوال الناس لتعلم مقدار نعم الله عليك التي قد يغبطك عليها الملايين من البشر فالرضا نعمة من ربي لم يسعد بها العباد الا قليلا .. قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً، وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {العنكبوت:2-3}، فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الناس من هم الصابرون على البلاء من غير الصابرين.







http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=774389

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق